
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فيصل
وبعد الف وثلاثمائة وسبعون عاماً مازال الحسين واقفا ً يلُّوح للأحرار بسيفه ويحثهم على الثورة من أجل أن لا تنتهك المبادئ
ومن أجل أن لا يعيش الإنسان تحت طائلة الخنوع والذل , لذا بقي خالدا ً ,
فالمفتشون عن الحسين عليهم أن يبحثوا في قلوب الثوار فسيجدونه هناك .
فالعظماء حينما يموتوا لا يُبحث عن جدثهم في التراب بل في قلوب الناس وإن كانت كربلاء تحمل رمزية الجدث فأن الحسين في عقول وقلوب محبي النور كيفما كانواواينما كانوا
مازلت أحمل ُ أكفانا ً ..... ممزقة ً
وحفنة ٍ من رمال خبأت وجعي
أمشي و خلفي تمشي الفُ عاصفةٍ
كأنها ولدت في كربلاء معي
بوركت يمينك على هذا الموضوع القيم
الذي جســد الأدب كمفهــوم في القضايا الإنسانية
وكيفية تفاعل الشاعر مع القضايا في شحذ الهمم
وإظهار المنكر ورفع المبادئ والتفاخر بها
فلسان الشاعر ويراعه اقوى سلاحين بوجه الظلم والإستبداد
فكم من السن ٍ قـُطـّعت
وكم من أقــلام س كسـرت لأنها نقلت الحقيقة
ووقفت سيوفا بتارة بوجه الظلم والطغيان
جهد رائع تشكر عليه استاذنا
ويعطيك الف عافية
مع كل التقدير