اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فيصل مشاهدة المشاركة
وبعد الف وثلاثمائة وسبعون عاماً مازال الحسين واقفا ً يلُّوح للأحرار بسيفه ويحثهم على الثورة من أجل أن لا تنتهك المبادئ

ومن أجل أن لا يعيش الإنسان تحت طائلة الخنوع والذل , لذا بقي خالدا ً ,
فالمفتشون عن الحسين عليهم أن يبحثوا في قلوب الثوار فسيجدونه هناك .
فالعظماء حينما يموتوا لا يُبحث عن جدثهم في التراب بل في قلوب الناس وإن كانت كربلاء تحمل رمزية الجدث فأن الحسين في عقول وقلوب محبي النور كيفما كانواواينما كانوا
مازلت أحمل ُ أكفانا ً ..... ممزقة ً
وحفنة ٍ من رمال خبأت وجعي
أمشي و خلفي تمشي الفُ عاصفةٍ
كأنها ولدت في كربلاء معي





بوركت يمينك على هذا الموضوع القيم
الذي جســد الأدب كمفهــوم في القضايا الإنسانية
وكيفية تفاعل الشاعر مع القضايا في شحذ الهمم
وإظهار المنكر ورفع المبادئ والتفاخر بها
فلسان الشاعر ويراعه اقوى سلاحين بوجه الظلم والإستبداد
فكم من السن ٍ قـُطـّعت
وكم من أقــلام س كسـرت لأنها نقلت الحقيقة
ووقفت سيوفا بتارة بوجه الظلم والطغيان

جهد رائع تشكر عليه استاذنا
ويعطيك الف عافية
مع كل التقدير





حروفٌ مكتوبةٌ بالدم
بعيداً عن لغة الموتِ


كان الحسين
يصنعُ الحياة
كان يرفعُ رضيعاً
ليسقيهِ
معنى
وروحاً
وشهادة...

**

سيدتي الأخت الشاعرة المبدعة ام فيصل: محبتي واعتزازي ..

يقول الروائي الفرنسي (ألفونس كار) : " لكل إنسان ثلاث شخصيات : تلك التي يعرفها .. وتلك التي هو عليها .. وتلك التي يظن بأنها له " ..


تعليقك حملني على الإعتقاد بأن لي أربع شخصيات : تلك التي أعرفها عني كحالم أبدي دائم التحليق في فضاء الأحلام محلقا بجناحين خرافيين كبساط الريح في فضاءات خلقها الله لي وحدي .. وتلك التي أنا عليها كصاح ٍ يتدحرج على صخور اليقظة أو يلتحف ملاءة من شوك الصحو ... وتلك التي أظن بأنها لي كصوفيّ عقد الألفة بين الربابة والمئذنة ـ لكنني اكتشفت عند أواخر حافّات العمر أنّ لي شخصية رابعة هي تلك التي صنعها لي حسن ظن الأحبة من طيبات وطيبين ـ وحسبك منهم ـ فعسى أن تكون شخصيتي الرابعة هذه هي التي سيتباهى بها كتاب يميني ذات سؤال وجواب ـ وحينها سأطلب من السائل الفرد الأحد الصمد : لتكن يد لطفك سورا يقي كل الطيبات والطيبين ـ وحسبك منهم ـ شرور زمن الرِدّة ِ الدولية هذا ، واجعل يومهم أجمل من أمسهم ، وغدهم أجمل من يومهم ، وليكن من لدُنْك لهم بساط نور ٍ وملاءة خير وأمان .
شكرا لك سيدتي الأخت الاديبة المتفهمة .. دام بهاؤك .