(( أسفاري...الى الأحلام.!!))

[علي إبراهيم]

ذَاتي التي أبْحَرَتْ في مَوْكِبٍ بِدَمي

تَرْجُو بِأسْفَارِهَا لُقْيَا لِوَرْدَتِهَا
كَنَائِمِ الْكَهْفِ ..لَمْ يُدْرِكْ على مُهَلِ
مَالِلَّذي قَدَّمَ الْمَوْعُوْدَ مِنْ ذِمَمِ ؟




تهفو ... وتصبــو في الشريان وفي الخلجات
قلقك انها قد لاتلامس الا قلبك
تقتلنا دوما دروب الأسفار لم نجد الا اوهامها
ففي الترحال او المكوث
ثمة لاعجة تختطف منا الفرح
فكم هو موثق بحبال ليل البشر
حين تنصب الذاكرة كل يوم أمامنا في تفاصيل مامضى

شكرا لك سيدي
ولرقة هذا الإحساس

سيدتي
من حديثك
يتساقط اللؤلؤ
ناثراً حبات الشجن بساحات أذناي
فتجمعهما مشاعري
لتنظم عِقداً من الحب
يزين رقبة قلبي
***
أوووووووووووووه يا غالية
كم يعني لي فكرك
حرفك...قلبك
أسمك... اصلك
كل ماسبق
قوس قزح يتشكل بسماء الادب
**
عذراً سيدتي
ها انا أفشل من جديد
برسم صورتك
حتى بالحروف

ام فيصل

ازدان عطائي بدهشة حضورك وألق بوحك
نورت صفحتي بعبير كلماتك
دمت لنا شمس وفاءٍ لا تنطفيء!!
فكوني هنا ليستمر العطاء!!!

تحياااتي