قال تعالى : (( إنه أضحك وأبكى * وإنه أمات فأحيا))
وهذه فطرة بالإنسان فالإنسان بتكوينه نقيض من كل شيء
الدموع تنفيس عن النفس ممايعتريها من الكبت والألم فربما كانت رحمة من الله لعباده فلمَ حبسها ؟
فهي سموم لابد من إخراجها ولايجوز حبسها
إذا رسولنا يطلب منا البكاء حالة الدعاء واللجوء إلى الله إن لم تستطيعوا البكاء فتباكوا .
ألم تكن الدموع رحمة من الله ؟
ناهيك عن الفائدة العظيمه من تلك الدموع التي تتجلى في الفائدة البصريه للعين ومحافظتها على رطوبة العين وتألق القرنيه غير ذلك حمايتها من الجراثيم فلم يخلق الله شيئا ً عبثا .
ربما البعض يرى إن الدموع عيبا وتنقص من مكانته وربما يراها ضعفا يتخلل شخصيته ولكن هي لم تكن إلا نابعة من إحساس و لين القلب , فالرسول بكى لفراق زوجه وعمه سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب فهذا إسوتنا تنزل دموعه رقراقه بل وسمي ّ ذلك العام بعام الحزن .
بينما هناك أُناس ربما يتحرجون من منظر الدمعه وسقوطها أمام الملأ إلا ّ إنهم في النهاية يبكون
ولكن الذين لايبكون مطلقا هؤلاء حالهم إلا ّ كحال الشعب الفرنسي الذين اثبتت الإحصائية إنهم لايبكون سوى 8% فقط في حالة الحب
برايفت : ( كان زين يعرفون الحب الشعب الفرنسي ويبكون عشانه جزاهم خير على هالدموع لأجل الحب )
لا أقول إلا قسوة في قلوبهم .
عذرا للإطالة وددت التوضيح لأمر ٍ ربما يراه البعض إنتقاص لشخصيته .
شكرا من الأعماق

العنــــود