اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فيصل مشاهدة المشاركة
شكرا لك سيدي على هذا الطرح


فقد فتحت لنا ابوابا لااقول بأنها مغلقة لأنها ظاهرة للعيان والكثير منا يعلمها ومنا من مر بها
ومنا من عايش لحظاتها


النفس البشرية مجبولة بالفطرة على حب الخير وربما تكون نزعة الشر فيها كنقطة في بحر
وهو الإنسان نفسه وبيده يعمل على توسيع هذه النزعة الصغيرة لتملأ سويداء قلبه وتوشح روحه بالقسوة والعنف

تأملٌ قليل لحاجة النفس الى نور الإيمان وبصيص من الروحانية كفيل بأن بعمل على تخليص هذه الروح من كل الشوائب العالقة بها والرذائل التي تعتليها

ولكننا نغض الطرف دوما ونسلك اسهل السبل للوصول الى المآرب على حساب انفسنا وعقيدتنا
وتطغي علينا سمة ( الأنا ) وما بعدي الطوفان
وهذه كارثة حقيقة تميت الروح والوجدان وتخلق انسانا غير سوي يدمر نفسه قبل الاخرين


عذرا للمداخلة الطويلة -- فالموضوع يستحق النقاش

دمت بخير عزيزي

مع تقديري



أيني وأين السائرون على اللظى
يا موطنَ الأوجاعِ يا عين الرضى !




لملمْتَ أطرافَ الفضاءِ بــ ( خاتمٍ )
والـ ( شبرُ ) من حرَمِ ( الخليفةِ ) كالـ فضا !



ونبيتُ نلعنُ في الظلامِ جراحَنا
وإذا أفقنا .. فهي من حكم القضا !




يا أغربَ الأوطان حتى جُرْحُهُ
يُعطى بمنّةِ سيّدٍ أو يُنتضى !




من أين أبتدئ الحكايةَ موطني
وهل البدايةُ فيك إلا : وانقضى !


صرّحتُ عن حبي .. علامَ شنقتني
ويلفني بالموتِ خِبٌّ عرَّضا !

أغضتْ عيونُ ( الطين ) في طرقاتنا
وكذا عن الطرقاتِ ( قصرُك ) أغمضا !




مالي أرى فيك الظلال كئيبةً !
حتى المساءُ إذا ذكرتك أرْمَضَا !!




نهضتْ بنا الأجسادُ متخمةَ الحشا
وتعثرتْ أرواحنا انْ تنهضا !




إني أحدقُ في ثراك مسائلاً
عن منزل الوحيين سا عة أومَضَا


ويجيبني وجَعُ التراب : لقد مضتْ
ذكرى الهداية بعد ( foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? والمرتضى) إذ مضى !
******
وانت كذلك سيدتي ام فيصل
انت بارعة في التقاط صور الحياة
والوقوف عندها للخروج من مآزقها
فنحن بحاجة للوقوف والتأمل والخلوة
لاسترداد عافية المضي في طريق ان نكون
اناس يستهدفون الخير لبناء السعادة
في الحياة ولو النسبة ذات المعقولية
للخلاص من شرور النفس والاهواء ..

تحية تقدير لحضورك الطيب
جزيل شكري لمتابعتك
لك خالص دعائي