
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي إبراهيم
إن كان معنى العشق أسرا في الهوى
فبعشق أرضك كلّنـا أسراكـا !
ما أجملن الأسر فـي وطـن بـه
تغدو القيود توثبّـا و حراكـا !
قلمي ولو كان الفـرات دواتـه
لم يوفِ سطرا من سطور علاكا !
وقصائدي لو أنّها نسـر هـوى
قبل الوصول إلى سفوح ذراكـا !
*****
قال النهرُ : أنا ابنُ الجداول الصغيرة التي اتحدت بين ضفتـَيَّ ..
وقالت الواحة ُ : الشجرة ُ بمفردها ، لن تكون بستانا ..
وقال الأفق : لا قوسَ قـُزَح ٍ بلون ٍ واحد ..
وقالت الفراشة : الوردة الواحدة ، ليست حديقة ..
فلماذا نفترق يا صاحبي ؟
إذا كنت لا تريد السير َ معي ، فدعني أسيرُ معك ، ما دام أن الغدَ وجهَـتـُنا !
***
عزيزتي الاديبة بنت البصرة الفيحاء: لقد قررت شراء حفنة أمتار مربعة لأقيم عليها مقبرة عائلية في النجف أو كربلاء ـ كي أضمن لي وطنا لجثتي حين تجف سواقي النبض ...ومع ذلك ، فإن جثتي ستهرب من قبرها وتطلب اللجوء في مقبرة أخرى من مقابر العالم لو مرت بالقرب من قبرها دبابة أمريكية محتلة ـ أو تكفيري ملثم، أو تظاهرة طائفية !
: أشكر لك بخور حسن ذائقتك... أرجو أن يكون محرابي جديرا به .
دمتِ عزيزتا ، فتقبل مني الود والامتنان .