رائع انت هنا بحروفك التي رسمتني بها
فانت تدرك شخصية المقابل وان لم تعرفه
فانت جسدت احلام في الانتظار بسطورك الرائعه
التي جعلتني اتامل نفسي كثيرااا

و

ااااااااااااااااااااااااااه
وحسرات وعبرة اخذتني وانا اقراء حروفك سيدي الكريم
لان لانهايه للاحلام لم تضع لها نهايه هنا
وسوف تبقى بانتظار (((هلال أخر)))

ياطول صبري سيدي الكريم علي ابراهيم

كلمة الشكر لن تفيك حقك وحق قلمك المميز
فهنيئا لنا بك وبقلمك المميز
ربي يحفظك ويستر عليك
وياربي العوده السريعه الى ارض الوطن
باذنه تعالى




واسمح لي ان اقدم لك
مما قرات للاديب والشاعر الكبير

محمود دروريش
في حالات الانتظار


في الانتظار، يُصيبُني هوس برصد الاحتمالات الكثيرة:
ربما نسيت حقيبتها الصغيرة في القطار،
فضاع عنواني وضاع الهاتف المحمول،
فانقطعت شهيتها وقالت: لا نصيب له من المطر الخفيف
وربما انشغلت بأمر طارئٍ أو رحلةٍ نحو الجنوب كي تزور الشمس، واتصلت ولكن لم
تجدني في الصباح، فقد خرجت لاشتري غاردينيا لمسائنا وزجاجتين من النبيذ
وربما اختلفت مع الزوج القديم على شئون الذكريات، فأقسمت ألا ترى رجلاً
يُهددُها بصُنع الذكريات
وربما اصطدمت بتاكسي في الطريق إلي، فانطفأت كواكب في مجرتها.
وما زالت تُعالج بالمهدئ والنعاس
وربما نظرت الى المرآة قبل خروجها من نفسها، وتحسست أجاصتين كبيرتين تُموجان
حريرها، فتنهدت وترددت: هل يستحق أنوثتي أحد سواي
وربما عبرت، مصادفة، بِحُب سابق لم تشف منه، فرافقته إلى العشاء
وربما ماتت،
فان الموت يعشق فجأة، مثلي،
وإن الموت، مثلي، لا يحب الانتظار




وممنونه لك كثيرااا
اخوي الطيب ابو foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?
الف تحيه وتقدير لشخصك الكريم
اختك
احلام في الانتظار
ربما قدري ابقى في انتظار دائم