فراتي... الهوى

[علي إبراهيم]

أخي الكريم علي

تعزف على الكلمات بلحن شجي حزين

راق للقلوب وأحست بدفيء المشاعر

التي أحتوتها

لله درك من شاعر

تنحي له الأقلام لروعة ما يكتب

سلمت وسلم قلمك الرائع

ودام أبداعك نهر لا ينضب

لك خالص التحيات

والتقييم
بنت البصرة مرت من هنا

بنت البصرة مرة هنا
الآن أعلنُ توبتي..
هل كنتُ مجنوناً..
لأقرأ ما قرأتْ ؟
هل كنتُ مجنوناً..
لأكتبَ ما كتبتْ ؟
يا ليتني منْ يومِ ميلادي عقلتْ
يا ليتَ أميَّ لم تلدني شاعراً..
يا ليتَ أميَّ لم تلدني..
ليتني..
أو ليتها..
أو ليتهمْ..
....
..
هل أستمر بثقبِ حنجرتي..
بـ " ليتْ "
أم أنكَ الآنَ اكتفيتْ

- حسناً فعلتْ
للصَّمتِ - كالفردوسِ- أبوابٌ..
وذنبكَ ساقطٌ..
من أيَّ بابٍ قدْ دخلتْ

****
حمى الله من سماك بنت البصرة الفيحاء .. فبقدر مالاسمك من عذوبة ورومانسية كانت كلماتك المبثوثة في مساحتي والمتحولة الى مسك يضوع شذاه في كل الارجاء وخمرا يسكرني حد الثمالة وزادا يدفعني لقطع مسافات اخرى بالبحث عن مبدعين .
مرورك اسعدني واضاف لاخواتي الفراتيات اختا اخرى ذو اسم جميل .. شكرا ممتن منك ايها الاخت العزيزة