احب ان اقدم لك هذه المعلومات من بحث قديم لي عن نهر الفرات
استخلصت لك منه
دعاء إلى نھر الفرات.....
نھر الفرات الذي كان یقدسھ السومریون والبابلیون ونقش....
ھذا الدعاء على رقم من الرقم الطینیة المفخورة :
أیھا النھر خالق كل شيء حینما حفرتك الالھھ العظام.
أقاموا أشیاء طیبة على شطئانك وفي طیات غمرك.
بنى(( أیا)) ملك الغمر مقامھ وانعموا علیھ بفیض من المیاه لا نظیر لھ.
فیا أیھا النھر العظیم أیھا النھر المجید
یا نھرالمعابد المقدسة میاھك تفرج الغمة فتقبلني برأفة
وخذ ما في بدني وارم بھ على شطئانك وغرقھ عند ضفافك وغطھ في
أعماقك....
قدماء العراقیین من سومریین والبابلیین یعتبرون الماء مصدر
الحیاة ومنبع الخیر والبركة ، لذلك كان من أھم الالھھ التي
یعبدونھا ویتباركون بوجوده ویقدمون لھ القرابین والنذور،
دون أن یزعل علیھم بالمیاه الوفیر(( الفیضان)) ھذا التقرب
إلى تشكیل النھر ھو لیس تصنیف عشوائي ، لا في الجریان
ولا حتى في الامتداد وإنما تكوینھ محكوم بوجود الالھھ ((
انكي))الذي یسیطر على الینابیع الموجودة في شمالھ وھو
الذي یعطي أوامره بالماء العذب، إن شاء لیطلقھ بما یجعلھ
ھادئا ولیس متروجا وبھذا بسببھ تنتعش الأرض وتخضر
المزروعات ویعیش الإنسان والحیوان وان شاء جعلھ حبیسا
علینا. وعشوائیا مخالفا لما نریده من الالھھ ھل ھو قلة في
النذور؟ ام عدم استغلال المیاه بصورة منطقیة لاعشوائیة
***
انت ورد الفرات.
. وهل ينفث ُ الوردُ
غيرَ العـبيـر ِ يسـوقه ُ الودُّ ؟
شرفٌ لمثلي أنْ يمدَّ يـدا ً
بيصاءَ فيها الفلُّ والرند
ُ
شكرا ً وعرفانا ً ـ ولا عجبٌ
فبمثل ِ طهرك يزدهي الفردُ
لك مني بستان محبة يحف به نهر امتنان دون ضقاف . ٍ