أعترف

كعادتي

أجترُ ألامي التي أبت أن تتلبسني


أجلس هناك

يعمّدني ليلي

لتفضحني دموعي

التي استهلكها

كعادتي

أعود أدراجي كما كنت

أجرُّ أذيال الخيبة

والهزيمة في أولي لحظات الانتظار

ليتساقط علىّ


رذاذ الشجن

المُلوّن بمساحيق الألم