اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشجان مشاهدة المشاركة
أخبرته ذات مساء


بأنه آخر الأنبياء

المنزّل من شريعة

العشق والنقاء

رتلت ترانيم الهوي

بحضرته ودونت

حروف اسمه تسابيحا


أتلوها بسري

كل صباح ومساء


عمدته بمعبدي


قديسا يرشني

بماء العمر

فأرنو لسماء

الطهر والصفاء


قال

أحبك يا امرأة اختزلت

كل النساء


لكن كل هذا كان ذات


لقاء

من مذكرات

اشجان

______________

الدكتور علي ابراهيم

غيث حرفك تزهر بحضرته جنان الخواطر فيكون البوح بلغة الأنبياء نسمو معك لمعالم تعي سر الحرف حيث يكون هناك قمة العطاء

فخر لي أن أكون أول المرتلين لآيات العشق

تحياتي دكتور


واقفٌ في باب الفرات مكبـولُ
لـي حبيـبٌ إليـه قلبـي يميـلُ

يا حبيبا إلـى الهـوى جـرّّ قلبـي
إنّ قولـي مـن الضنـا مقتـول ُ

في فمي تاهـت الحـروف سنينـا
لم أجدْ أحرفا ً فكيـفَ أقـولُ ؟

سفنُ الوجد ِ في موانـي هواكـم
واقفـات ٌ كأنـهـا أسـطـول ُ

وبفرات العاشقينَ فــؤادي
ونديمي جوىً وحزنـي شمـول ُ

*****

سيدتي الفاضلة الاديبة اشجان: ما كنت أعرف أنّ السطور ، يمكن أنْ تغدو جداول َ تطفيء جمرة العطش في طين الروح ـ حتى قرأت كلمات حسن ظنك بي فإذا بعشب المسرة يرتدي ملاءة الخضرة بعد يباس

الصدقَ اقول : إن إطراءك النبيل ، يحفزني لأنبش حطام الامس ...الأمس الذي لم أعشه بعد ، عساني أجد في رماده وترابه رقيما جديرا بحسن ظنك هذا ، فتقبل من الشاكر فضلك ، ما يليق بسواحلك من نوارس الأمتنان وأشرعة الود والتقدير