أبى عبد الله مـا أوجــزتُ بُـخْــــلاً
ولـكـــنـّي بــوقــتٍ غــيــرِ كـــافِ
بكُـمْ شـُغـلي ويُـشغــلُهُ انشغـــــالي
عـن الأشعـــــارِ أنَ بــكَ اعــتكافي
وإنـّـي في بُــــرَيـــدَةَ حــــين أشـدو
فـإني قــد نــذرتُ لــهــا اعـترافــي
(فلــلأوطــــان في دَمِ كـل حُـــرٍّ) 1
هَــوىً يجـري إلى لُبِ الشَـغَـــافِ
كربلاء, دَثــّريـــني , زمّـلـيـني
بنخـْـلِـك يا جَــمـــالاً غـيرَ خـَـافِ
جــمالـك كُـلـما يــــزدادُ حُــســـناً
طبــيعـي.. أنْ يـنازعَـني ارتجافي
فـيـا قمــراً تجَــــلـّى في اكتمـــالٍ
وغــــيــرُك لـمْ يزلْ رَهْـنَ القُحافِ
مرحبا بك وبمدادك الواعد
تخطيتَ في مسافات عطر حرفك
ومخرتَ عباب الروح بروعة المفردة
وهــِمنا -- نعم همنا بروض الجنان في تصوير كربلاء
وانسابت على الجفون دموع المآقي
هي لوحة مفصلة
امتزجت بنغم الحزن وعنفوان الشموخ
علي ابراهيم
عذبة هي كلماتك
كنت هنا
أ ُعطـــّر انفاسي بقراءة حروفك
واستشف منها الشوق للجنان
مع اطيب تحياتي



رد مع اقتباس