تقديرا للدعود الرائعة من سيدة رائعة الاخت الاديبة أشجان
نضع حروفنا المتواضعة في سماء الفرات عبر مشاركة الاخت الكريمة بعنوان
أشجانٌ
مُشعت... التكوين
يُزاولني
في ذروةِ الحبِ شدُّها
فتلتصقُ الأشياءُ
.. ثغري وشهدُها
كلانا قريبُ الهمسِ
في ليلِ نشوةٍ
تعلمتُ فهمَ الضوءِ
إذْ شعَّ نهدُها
تجولتُ جدًا
في تفاصيلِ عُريها
فما عادَ للأزرارِ
كفٌّ تسدُّها
جعلتُ فمي
لِـكُنْهِ اللذاذاتِ قارئـًا
فخيرُ جليس ٍفي ذراعيَّ
قدُّها
تكَسّرتِ الساعاتُ ، من فوقِ خَصرِها
وتاهَ عن الرّقاصِ
عقلٌ يَعدُّها
مَضينا أقاصي الحلم
وحدَيْن
في يدٍ
أغيبُ وأحضرُ
والمداران زندُها
أخطُّ بحبرِ اللثمِ
ذكرى تنهّد
وأمحوهُ خُبثًا
كي يُثنـِّيهِ ردّها
تُدوِّخُ
مثلَ الكأس ، في ذهن ِخمرةٍ
إذا قررت تدنو
ويُسكبُ وجدُها
وتسألني قربا
لأرجاءِ قبلةٍ
بدأتُ
أو الأحرى
بدأنا نَحدُّها
فَغِبْـنـا عن الوعييْنِ
في شِقِّ غَفوةٍ
وفاح مذاقُ الوقتِ
أنثى أودُّها
عبرتُ ثَمالاتِ الرحيق ، بِحضنِها
ورمانةُ الإغواء
يَشتدُ وقدُها
ونلهو
فيخضرُ النسيمُ لكي أرى
ملامحَ عطر
حين يُغريهِ وردُها
تنامُ
بعينيها بساتينُ دجلةٍ
وما بيْنَ نهديْها
فراتٌ يقدُّها
عراقيةُ الأعضاءِ
في أيِّ ملمسٍ
ومُشعت التكوينِ
لو جَدَّ جدُّها
أجيءُ كحشدٍ من الشوق
في دمي صهيلُ اشجانها
هل يضاهيه حشدُها ؟
ونمرح
منّا الليل يشتق أنسَهُ
وينضجُ فيه البدر
والبدرُ خدُّها
تسيل ُعلى كفي سلافاتِ نكهةٍ
فأستفُ ذكراها
إذا غابَ وعدُها
***
علي ابراهيم
ارجوا ان تعذروا صبابتي
لكم جميل القدر وخالص الدعائي


 
			 
			 
			 
 
			
			
 
  
			
 رد: ملتقي لقاء الأقلام
 رد: ملتقي لقاء الأقلام
				 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشجان
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشجان
					
 
  
					
					
					
						 رد مع اقتباس
  رد مع اقتباس