نور على نور (لجوهرة كربلاء)
نور على نور
(لجوهرة كربلاء)
نورٌ ..على.. نور
(لجوهرة كربلاء)
فَـدتـْـكِ الراحلاتِ مــنَ القوافـي
وسِربُ المُقـبــلاتِ على الطوافِ
فدتـْكِ سُـعـادُ كعْـــــبٍ حين بَانتْ
وريـمُ القـــاعِ أو ريــمُ النِـجَــافِ
وأبيـاتُ شوقي والزهَــــاوي
ونزار والجبران إلى الرصَافي
وقــافـيـةٌ تـَمُــرُّ عـــلى دِمــائــي
لـتحضنَـها الجــعــافـرُ والفــيافـي
وتيجـانُ المُـــلوكِ وعَرشُ فكْـري
وإقــبـالي, ومُـكْــثي, وانصـرافي
وإنْ كُـنتُ الأخـيـــرَ فذا زمَــــاني
جَمَـالُ الكــأسِ يكْـمُنُ في السُـلافِ
وقـــلـبٌ حـيـــــنَ أنــثــرهُ جُـــذاذاً
فـباسمِـكَ أحــتـويهِ على هُـــــتافي
وحُـبّـكِ يا لحُـبِّــــــكِ حيـنَ أغفـو
تضَــوّعَ يـاسـمـيـنٌ فـي لِـحَــــافي
تهـادَى نشـْـرُهُ فاخضــلَّ صَــدري
وأيقــظَ كــلَّ حِـــسٍ كانَ غـــــافِ
ووقــتٌ لا يــبــثُ بــــهِ لـســـاني
صَــلاةً.. لهــوَ أولــى بالـجــفــافِ
تســامَــى تحــــتَ حُــبِّ الله حُــبٌ
يــرومُـــكِ مـثل هَـرولـةِ الجُـرافِ
فــدتـْـكِ جَـوانـحي أنــيــابَ أُسْـــدٍ
تـفـِـــرُ بـهــا الأراذِلُ كــالخِــرافِ
سِنيــنـاً قــد أرادوهــــا سِــمـــانـاً
فبــاتــوا يصرخونَ مــن العِــجافِ
سـتـَلعنـُهُم سُـويعَــــاتُ الليـــــالي
ونسقيــهم من الشعـر الــزعَــــافِ
فــإنْ عـاشـوا فقدْ عـاشــــوا نكـالاً
وإنْ هَــلكـوا فــثـــالــثةُ الأثـــافـي
أبى عبد الله مـا أوجــزتُ بُـخْــــلاً
ولـكـــنـّي بــوقــتٍ غــيــرِ كـــافِ
بكُـمْ شـُغـلي ويُـشغــلُهُ انشغـــــالي
عـن الأشعـــــارِ أنَ بــكَ اعــتكافي
وإنـّـي في بُــــرَيـــدَةَ حــــين أشـدو
فـإني قــد نــذرتُ لــهــا اعـترافــي
(فلــلأوطــــان في دَمِ كـل حُـــرٍّ) 1
هَــوىً يجـري إلى لُبِ الشَـغَـــافِ
كربلاء, دَثــّريـــني , زمّـلـيـني
بنخـْـلِـك يا جَــمـــالاً غـيرَ خـَـافِ
جــمالـك كُـلـما يــــزدادُ حُــســـناً
طبــيعـي.. أنْ يـنازعَـني ارتجافي
فـيـا قمــراً تجَــــلـّى في اكتمـــالٍ
وغــــيــرُك لـمْ يزلْ رَهْـنَ القُحافِ
عَـدمــتُ القـلبَ لـو مــــا تسكــنيهِ
عـدمتُ الـدّفءَ.. فلتكُـني عِـطافي
نينوى يا نـَمـيــــراً فـَـجّ طـُهْـراً
عدمـــت الثغــرَ فلتكني ارتشـــافي
لأنـّـكِ أعـــذبُ الألحــــــان طـُـرّاً
ستغـدو أعــذبُ الكلــماتِ كافي
إذا لـمْ تكـشـفِ الأبيـــــاتُ حُـــبي
لجوهَـرة كربلاء .. متى انكشافي ؟
****
****
علي ابراهيم
الأربعاء ديسمبر 30, 2009 7:06 am
رد مع اقتباس
رد: نور على نور (لجوهرة كربلاء)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير الاحزان:
