المؤمن المراقب لله فى كافة أعماله
تقل أخطاؤه لا محالة
وقد تزل قدمه فيأتى بعمل لا ينبغى صدوره عنه
فيذكر الله فيرى مبلغ خطيئته
فيقلع عنها وهو بادى الألم عميق الحسرة .
فالمؤمن قد يخطئ
وأن الله سبحانه وتعالى لا يكلف أحدا بالعصمة
إنما كلف المؤمن إذا أخطا أن يتوب إلى رشده
وإذا زلقت قدمه فكبا أن ينهض من كبوته وأن يزيح
ما علق به من إثم
ثم يستأنف طريقه إلى غايته المنشودة
لهذا المخطئ عذر على خطيئته
يحرص على طلب المغفرة
المؤدى إلى لون من محاسبة النفس
ومراقبة الله تعالى التى تحيى موات الضمير
فى الإنسان.