و
ها انا هنا غاليتي
بدموعي قبل حروفي
لاسمع ندائك لي
فاسمعيني هنا




سأبكي وجعي،،
وانثر فيه بقايا جنوني،،

سأبكي وجعي،،
وإن لم يبقى من العمر سوى ثوانٍ،،
وسأعلق روحي على منصة الأعدام،،

لأعترف،،
وليت في اعترافي هذا يعود الأمل،،
فالحياة كانت انتظار الأمل الوحيد،،
ولكنه مات في وجع آهاتي،،

وما عاد في رجوع الأمل غير دمعات تبكي وجعي،،