أعتـــــــــــــــــــرف

الان اقتربي قليلاً

ففى صدرى لا تزال تمتمة قصائدكِ حية

تبتدع غناءاً فى دهاليزكِ العتيقة

تبدأينى شوقاً

وجنيناً ينبعث من تراتيل الشجن

تجلدينى فى صلاة التشكل من روحكِ

كدتُ افتح سراديب البُعد

واحفر لقلبى مستقراً فيها

واجافيكِ

ولكنكِ تبعثين بـ اوجاعكِ

تأكلنى فى الليل

وينفلت ألمكِ يُطلق آهة

تُشعل النار فى قلبي