أحبتي الأعـزاء
السلام علـيكم ورحمة الله وبـركاته
فـ البدايه أعذروا كـلماتي هنـا ومـا تحوي فـ شوقي لـ الفرات كبير
هي دعوات للغياب أتمتم بها في كل حين , حتى وان اختلفت المفردات وتغيرت ملامح الوجوه من حولي .!
أثناء سفري وغـربتي في ذلك المقهى القريب من الفندق.. أحجز طاولتي لساعات حتى وإن تأخرت على الموعد ..
ولكن النرجسية تلعب دور غير تقليدي في هذا الموقف .. لإنني بإختصار أريد ان امتلك ذلك المكان حتى ولو لساعات ,, ببساطة أريد أن امتلك حياتي هناك .!!
فـ أنـا لا زلت في خصام مع الزمن .. ولازلت اعاني من ( الوجوه المغلفه ) و التي طغت على كل ماهو محرض للصفاء الذهني..!
لست معقداً إطلاقاً ولكنني اقنعت نفسي أنني أنسب رجلاً في هذا العالم من يمتلك القدرة على تلبس حالات الحرمان والجنون .. هكذا هو واقعي وبكل أسف .!!
على أية حال .. انـا الآن بينكم ومنتـدى الفرات يتطور ويزدهر بـ جهود الأوفيـاء .. والاهم أنني سرقت الزمن وأتيت هنا لأرجع إليك أيـها الفـرات ..
فـ أنت من تبقى لي من فتات الوفاء..
تحملوني .. فـ كلماتي أعيتها الرمزية وسيطرت عليها ذنوب الطلاسم ..
ولكن عزائي الوحيد أنكم معي أشتقت لكم شوق سجين ,, وكـل عـام وأنتم بخير
.
.
مـاجد