أعترف

كم يتثاقل الخطو

حين امشيكِ يااحلام

والمغول زرعوا سبيلك

سيوفا ونبال



امشيكِ حذر

اتأمل ضحاياك والحب

كم قلبا نام فيه رمح

كم كبدا سباها الالم


يتتبعني الليل

يسري في اوردتي البنفسج



والكل خلفي


يرميني بالعجز

يكبل يدي

كي لا أزيح جناح البوم

عن القمر

كي لا أمارس

سلطتي

كي لا أمنح قرارا

لجيوش رغباتي

بالقتال ضد كل الأشياء



لكم يا من


تعدون كفن الموت

ونعش الرحيل

لحلم أنجبناه


لن تولد ضحكاتكم

في مدى احزاننا

حنطوا وجوهكم

كي لا تتعفن


ودعوكم منا

فلنا الاحلام نرتجيها

ولكم المقابر