عرس الشمس / بين القدس وبغداد

[امير الاحزان:]

عرس الشمس

من وهجِ تلاحم

الخيط الأبيض بالأسود

وشمسِ حقٍ

لا تعرف غير العزة

تعانقها زيتونةٌ شرقية

معلنةً أنّ الرحمن ما قلى

ويُرجّع الصدى
دماء أحرارٍ تروي
تراب الأقصى
ملوِّناً شفق باديةٍ
يتراكض نحو الغيداء
بغداد الشرف المتأصّل

************

ونراه عرساً يترنّح
حباتِ ندىً تتدحرج

لتداعبَ طلعاً مِعطاء

قد أنتجه رحم امرأةٍ

تُرضع لبناً
مجداً
فخراً
عزاً تصنعه بسخاء

*************

ويُغَني تاريخ العُرْبِ

فتحاً

بأيادٍ ثورية

هكذا كنا

هكذا نبقى

صُنّاعَ العزةِ بإباء

**************

قد علّمنا دمك الطاهر

أيا ليثاً ،، أبا الشهداء

غير النصر،،لا لن نرضى

نحيى بكرامة

أو شهداء

*********

رقصاً غنّينا تموزاً

عرساً ودحرنا الأعداء

ونراه العرس يتجدد

وسنعزفه لحنَ إباء

لكنّا في هذي المرة

سنغني بتراب الأقصى
ونصلي بالحرم جمعاً
ويلاقينا مجدُ عراقٍ

من بغداد إلى الفيحاء

مريم عودة

ايتها البتول
ماذا اقول
اأهنئك
ام اهنأ نفسي
فحرفك يأسرنا ويجبرنا
للبوح
للصراخ
للنزيف
لاديم السماء الذي
به تاخذنا مفرداتك

حيث تنام الليالي وحيدة
وتتساقط الاوراق
تبارك بزهاء
رذاذ المطر

*********
روعة اسطرك وقمة حروفك
اجبرتنا ان نقف عندها مليا"
فلحرفك تنحني كل الاقلام