بتُ أؤمن

أننا وُلدنا

وللرمل تعويذة فى دمانا

وُلدنا

وللدمع اسطورة فى بكانا

يفتح فينا المُهاجر بوابة لرحيل

ويُغلق أخرى للقاء

فنمتد ..

حتى تُغادرنا فى الضياع

خُطانا

فنعرف أننا أموات فى ثوب الحياة

ولكنا نستدرك الى الخلف

حيث الرصيف الآخر

نلتقط بعضاً من أنفاسنا

يمحونا .. ويكتبنا

بصيص من الضوء