احبتي هناك مواقف كثيره يعتبرها الناس فيها تقوم الدنيا ولاتقعد

اذا حدث حادث جسيم وقانا ووقاكم الله منها

ولكن انا قامت الدنيا ولم تقعد

متى

عندما انقطعت عني اخبارها

احسست ان الدنيا لم تعد كما كانت

عرفت ان للصباح لون اخر غير الذي كنت متعود عليه

عرفت ان الابتسامه لم تعد مشرقه بل اصابها شيء من الانكسار
عرفت ان النوم لاياتي بسهوله الى العينين

عرفت ان المراره تتسرب الينا دون ان نستطيع ان نمنعها

وعرفت وعرفت في هذا اليوم عرفت لمن كنت اعيش

ولاجل من
اعترف لكم انني كنت اعيش لها ولاجلها

وبدونها علمت انه ليس هناك طعم لحياتي

انها ساعات او ايام

ولكن ان اطالت في غيابها اقول على حياتي السلام

ويكون سامي المشكور مجرد انسان في شكله الخارجي اما في داخله فانسان مهدم في كل شيء

وكيف لااهدم وهي سبب بناء روحي

اعرفتم الان كيف قامت عندي الدنيا ولم تقعد