هي شمس الصباح أيقظتني

تعاتبني


أين أنتِ عن أشعّتي هذه



وإذا بي أفتح عينيّ بخجل


لأهمسَ لها


أن عذراً،،



فقد أرّقني الوُجد


وسهيتْ




\
\



وها أنذي هنا

على أعتاب صباحاتكم والمساءات


أنثر ياسميناً بيروتياً


يعانق طلع أزهارٍ جبلية


ليعطّرَ سلاماً أرسله لكم جميعاً أحبّتي





وللأخ الفاضل والمتميّز


فاضل الحلو

النصيب الأكبر

عِرفاناً منّا بجميل وعذبِ ما نثر








تحيّتي لكم جميعاً




مريم عودة