أهديك ِصباحي بتنهيداتٌ متعبة
من وحي امطارٍ ٍ متهرئة
على زجاج نافذتي
هناك حيث اللاوعي الانساني
احب ان اسافر فيكِ ولا ارجع
واسبح في ظلّكِ واغرق
وانثر كل معزوفاتي الليلية
في محبرة ريشتي
وابثها في طيّات اوراقي المنسية
ولا يقرؤها احد غيري
لان لا احد سيعيها ان فعل
او يستوعبها اذا اليها وصل
لانه فوق حدود مشاعر البشر
وخلف مدى ابصارهم
قد يحسبونها طلاسم لا تُفهم
او لغة لم يفقهوها
لكنها تبقى لي دوما
صلاتي ونُسُكي
التي اتقرّب بها اليكِ ...
بربكِ ماذا ستهديني