عندما تهب ريح عاصفة
على شرفات غرفتي
تتحرك ستائرها من وراء النافذة
حتى اظن انها مفتوحة
فاهبّ ان اغلقها
فاذا بها مقفلة الا من نسائم
تحمل في طيّاتها احرفا مبعثرة
ترسم لوحة اهرع في تركيبها
ويأخذني ليل وراءه صباح متعب
فاذا اكتملت وقفت اتأملها
لاجد ان لا شيء جديد
هي احرف اسمكِ فقط تزيّنها
بشار الدعيمي
لك ودي حبيبي