مريم

أتدرين ربما الأحلام تنقذ ما تبقى من صورة الوعد الذي

رسمناه ذات لحظة مكتملة

فحين رسمنا ما يكفي من أحلامنا وهو من فراشات

الأمل ألا تحترق بنيران الفجيعة أدركنا كم كنا ناضجين

ذات ضعف أخجلنا صمته

عصافيرنا التي ناغيناها هاهي تفرك ريشها معلنة

الرحيل مجددا لصباحات أكثر عشقا .... أكثر أمل .


لكِ ودي ايتها الطاهرة