وَكنتُ مشغولاً بغيرها

كان نظري إلىّ أكثر من نظري للجليد المتراكم على


حافة القلب


كنتُ أعتقد أنها من ممتلكاتي

ولذا كنتُ أؤجل قراءتها لمساءاتٍ قادمه

...

وحين عصفت بنا الأنواء

اصطدمنا ببعضنا عند ممرّ الشوق

فأثمرت رياض القصائد

وأينع غصن الوله


وندمنا على صباحٍ لم نتساقى فيه أقداح قهوتنا

ومساء لم نرسم فيه مسافات الضوء

ولذنا ببعضنا