انهم يكرهوننا, يريدون ابادتنا, يريدون قتلنا و تحطيم ماضينا و مستقبلنا, يريدون تفريقنا و قتل كل ما هو جميل في عراقنا, يحاولون سلب احلامنا و مصادرة حريتنا, ها هم اعداء الانسانية يضربون مجددا مستهدفين العراق مستهدفين العراقيين.
فلم يمر اسبوع من الراحة حتى قام الانذال بتفجير سيارات مفخخة في بغداد صباح الثلاثاء 15\12\2009 مستهدفين وزارتي الخارجية ووزراة الهجرة و المهجرين و السفارة الايرانية, مما ادى الى مقتل و جرح عدة مواطنين ابرياء , ان السيناريو اصبح واضحا للجميع حيث ان الجميع يدرك بان هدف الانفجارات هو تقويض الثقة بالحكومة الحالية و خلخلة الوضع الامني وخلق حالة من الهلع , ان اهداف التفجيرات هي سياسية بحتة و لكن هؤلاء القتلة لا يبالون بازهاق ارواح الابرياء في سبيل ايصال رسالتهم, وهذه رابع مرة في غضون اربعة اشهر تتعرض فيها العاصمة العراقية لسلسلة تفجيرات متزامنة تستهدف بشكل رئيسي مبان حكومية ورسمية على الرغم من الاجراءات الامنية المشددة. وفي نفس الوقت وقع إنفجار مزدوج قبل ظهر يوم الثلاثاء 15\12\2009 أمام احدی الكنائس في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى مما ادى الى إستشهاد 5 أشخاص وإصابة العشرات بجروح كحصلية أولية، مبينا ان سيارة كانت مركونة بالقرب من كنيسة (مريمان) إنفجرت قبل ظهر اليوم، مؤكدا انه وبعد ان تجمع رجال الأمن في مكان الحادث إنفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في المكان نفسه.
مهما حاول الانذال فالعراق صامد شامخ ابد الدهر, لن نستسلم لهم ولافكارهم الظلامية و لن يسقط العراق فريسة سهلة لهم لقد قدم العراق و العراقيين العديد من التضحيات و سالت دماء الالاف من الابرياء في سبيل الحصول على الحرية و يشهد الله اننا لن ندع دماء العراقيين تذهب سدى, اللهم ارحم شهدائنا و الطف بالاحياء . سنوف نقف سوية متحدين صامدين و سوف ندحرهم , مهما حاولوا تفريقنا فنا الاعيبهم لن تنطلي علينا و سنبقى شهابا في السماء سيبقى العراق قوي و سوف نحاربهم و ننتصر عليهم بعون الله.