كفاك جراح يا زماني
قد كنت يوما ابتسم للصباح
حين تشرق الشمس اظن انها تبتسم لي
اسمع ترانيم العصافير كانها تخاطبني
اشتم عطر الورد اعتقادي انه لي
امشي في في ممرات الحياة اراها وردية زاهيه
اراوغ الاحزان لا تستطيع انزال دمعتي
كل هذا كان ماضيا حيث قلبا صغير ليس للالم وطنا فيه
الان ترتسم حياتي على لوحة سوداء
الوانها من الدموع
اساسها حزنا عميق
قد كنت يوما فراشه تحلق على الزهور
ربما الان انسانه تعشق الظلام
تستهوي كلمات الاحزان عشقا
تخط على جدران الزمان كفى حزنا
ثم تمسح نحتها فتكتب كفى انتظار....................الى وجه الصباح الذي لا يشرق
الى صوت عصفوري الذي يرنم اهاتي
الى سعفات النخيل في بيتنا التي قد ملت نواحي
الى فجرا لا اراه
ما خطت يداي