بت اؤمن
حالك هذا الثوب اليومى الا
من عشقٍ يشهد
أن المدائن تحت محضّ اللمس
ترجف
تُراود العيون عن الملامح
والملامح عن التواريخ المُبددة
لـ وهج الشوق
ينتهى فى بداية الأرض
ويعود فى الرياح
يغسل النوم بالضوء
ويتفتت فى نزق الحلم المترامى بين المساحات
نهدة تتجمع فى خفق الروح
لـ تُصبح عاصفة تُنذر بالوعيد
وتكتب باللغة الجموح لعارض الشعر
الممتزج بقهوة تسربت من مدادها
ذات يقظة حالمة



رد مع اقتباس


