فلو لنــــــهريهِ أهدينــــــا مواجِعنا
تدفَّقَ المـــاء يُرقي همَّ من نـــادوا
يا ليت شعري لو عادَ الزمانُ لـــه
وعَمَّرتْ ليــــلَها بالــــــحبِّ، بغـدادُ
لماءِ دجـــــلةَ لو عــادَتْ نقــــاوتُهً
ولو نوارِسُــــهُ للشَّــــطِّ قد عـادوا
كأنما عصــفَت ذاتُ الريـــاحِ بـــها
برغْمِ إيمــــانهِم، إذْ ما همُ عـــــادُ
ولا ثمودَ وقد شــادوا حضــــارَتهم
فرُوكِمَتْ بــأيادي الحقـــدِ أنضــــادُ
تحَرَّكي وأزيلي الضيــــــمَ عن بَدَنٍ
حاكوا له من رزايا النسْجِ حُسَّـــادُ
أنتِ العروسُ وذاكَ العرسُ تجمعُنا
فيه البنــــادِقُ والصيحــــاتُ تــزدادُ
الله أكبرُ، ما أبــــهى جحـــــــافـــلنا
جحافلَ النصـــــرِ، إنَّا نحـــنُ قُـــوَّادُ
الله أكبــــــر، عــــزَّاً في أعنَّتِنـــــــا
إنَّا لها سؤدداً، في المــــجدِ أسيــادُ
إنَّا لها، من عرينِ العُرب نرفَـــعُها
فهلْ صَداها يُدَوِّي
عاشت الايادي على الابداع وننتضر المزيد تحياتي



رد مع اقتباس