اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاسم الناصري مشاهدة المشاركة
أمسكت

قلمي لاخط همومي واحزاني ...
فاذا..بقلمي يسقط مني ..
ويهرب عني


فذهبت له لاسترده ..فاذا به يهرب عني ..
فسألته

لما ياقلمي ..تهرب مني ..
فأجابني بصوت حزين..


سيدي تعبت
من كتابة معاناتك وهمومك
ابتسمت.. وقلت له..


انترك جرحنا وحزننا .. دون البوح بها

فقال

اذهب وبوح بما قلبك لانسان اعز لك من الروح

بدل من تعذيب نفسك.. ومن ليس له قلب

فسألتة

واذا كان هذا الجرح بسبب انسان هو لي اعز من الروح


فسقط بوجهة على ورقتي البيضاء ..
فأخذته وهو صامت ..


مسكت القلم لاكتب جروحي ...

فبكى القلم قبل
ان تبكي

عيوني

يبكي اليراع من حرقة الروح المتألمه فيسقط المداد على الأوراق شاحب اللون حزين المنظر

فيرق لحالنا فيصدق هو معنا في لحظات غاب فيها الأحبه

فيكون للبوح مذاق بنكهة الشجن صادقا طاهرا عفيفا وكأنه الدمع الجاري من المقل أوحته الروح كغيث مقطر من سماء الصفاء

لك أرقي التحيا ولقلمك الذي سطر خطوطا جميله رغم ألمها