اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو علي الصكر مشاهدة المشاركة
حين كنا صغاراً نشع براءة وسذاجة, كنا نبكي, نغرق بدموعنا " كنت تتذوقينها أما أنا فمن شدة نزفي لها لا أهتم بغير حرقتها في قلبي" نغرق من أجل لعبة ما, الذهاب لمكان – خطأ- ولكن الأم ترفض وبشدة, كم كنا نحقد عليها لحظتها, ولكننا اليوم نعرف السبب قطعاً, ونبتسم...
لن أرحل, وإن كان صراخكـ يملئ الأفق أن "اذهب إلى الجحيم, ما عدت أطيقكـ" لن أتركـ قلبكـ عارياً كما تريدين, لن أمنح روحكـ لذة الألم كما تبغين, لن أجعلكـ خاوية كما اعتدت قبلي, لن أترككـ - أتركني- للرعاع كما كنت تلمحين أن املأ قلبكـ بهم, قلوب امتلأت بنا لا ملاذ لها إلا إيانا وإن اغتال الكبر جمالنا سنعرف أننا لنا ..
لن أترككـ عارية تحت سياط الحيرة والحرقة دون الشعور بأنكـ مقدسة, شعور تستحقينه لا أريدكـ أن تفقديه يوماً, لن أترككـ وإن قتلتني برماح الشكـ المصوبة جهة وفائي لكـ وخوفي عليكـ وحبي لروحكـ..
قولي أي شيء, لن أترككـ لهم, أعرف قلبكـ جيداً, وريداً وريداً, شرياناً شرياناً, وأعرف ومضات روحكـ ومضة ومضة, لا يستحقونكـ..
أنت لي وإن كنتِ بعيدة, وإن بدا قلبكـ راجماً لي, أتلمس لكـ العذر دائماً, لا تعرفين شيء عن قلبي وإن ظننت ذلكـ, لو عرفتي لتغير كل شيء!!

((تخافين الظلام تسهرين الليل بلحالكـ
وأنا أخاف الفراق وجابه الله عيني بعينه)


حين عدنا

وكان للربيع لحن مختلف

كانت بداية النهاية

مع الشهد والرماد


\
\


الفاضل ابو علي الصقر

اين انتم عن خواطر الفرات


نتمنى ان تكونوا بخير