قصاصات من آهاتي

[فاضل الحلو]

فرغت من صلاتي واتجهت لنافذتي المطلة على ملامح

رصيف بائس يحمل على كتفيه إضاءة صفراء خافتة تعطي
الفجر هيبته,شابان يتسامران يتضاحكان نظرت اليهما بعين الغبطة

فكيف لضحكة بريئه تزهو على الشفاه ذهابا وايابا من

غير لوثة حزن ولا كأبة لربما الحزن كان مشتت الهوية

بيننا وبمقاسات مختلفة...!

أسدلت ستائري لأعود الى قوقعة الظلام الدامس الذي

أعتدته لألتقط أنفاس الحرية السوداء المكتظة بوجوه

البؤساء

وأسلم أحلامي وجميع أوهامي الى رب الرؤى

والسماء....

[أنثى شرقية]

[فاضل الحلو]

هل مازال المكان يتنفسني؟

أم انني تهــــت مني ؟

فلا تستغرب ايها المتصفح

فأنا مازلت أنسان له الحق ان يعيش

ويتنفس حتى وان كانت أنفاسه عبأ على الهواء من

حول الزمن

[أنثى شرقية]

الى متى سابقى اتكلم عن الحزن
الى متى ستبقى عبراتي تخنقني
الى متى سابقى اسيرة الحياه
مقيدة بقيود لا ترى ولا مبرر لها الا انها ظالمه
الى متى ستبقى اشارات الفرح الممنوع في طريقي
الى متى ستبقى ضحكاتي المزيفه تسخر مني
اه يا قلبي تعبت منك وتعبت مني متى سننفصل انا وانت يا ترى لعلنا نرتاح وننام نومة الابد

الى متى طموحي وقدراتي ستبقى في قوقعه مظلمه
الى متى هذا السجن
كل رفقائه اصحاب غدر وحقد وظلم
الى متى اجيبوني
قصاصات اشجاني لكي انثر بعض الالم المشبع في احشائي
حتى يتسع المكان لغيره
فالكثير من الالم مل الانتظار على باب قلبي وسئم انتظار الم يخرج حتى يحل محله اخر

.
.
.
يكفي الى هنا
.
هذا ما استطاع ان يخرج من الم بعد عناء اليم
الى اللقاء في حلقة اخرى من الالم

الاحلام وحقيبه الامها

[فاضل الحلو]

كيف السبيل الى دمكِ
؟
وأنتِ من هتك عذرة الخطوط بهفوات مفرطة

فى الدقة

تتوهمينى قصيدة مبتورة

وتفتحي خارطتى على الجرح

وتعودين تحيينى لمسة وهمسة على انقاض قلبى

اقتات

فى البلاد التى غادرت

كدت اغادر باب وجهكِ

لـ اشاهد وقع صوتى فى الخطوات الضائعة

فمن مات مثل موتى ؟

وانا لا زلت مؤقناً بجنوني

ومؤجل كمواعيد الحنين

استجير من ضلالة اللوعة بـ إيقاع جديد

واشتباك شهي

وأنتِ تغلقين الباب خلفي

تَرشين على الجرح ماء جنوني

وتستديرين الى طينتي

وفنجاني يركض وراء السؤال

ااخطأت حين اختبأت على غفلة من الوقت

فى شهوة جلدكِ؟

اتابع وتر العاصفة الكبرى

وتنفرد بى الرياح

تنأى بى الموانى

ولا استريح من ذاكَ النبض

سكن بين العظام .. ودمي




لا اعلم ؟؟؟؟

[اشجان]

سلمتك روحي

وقلت أنا لك

دنوت منك وتذوقت طعم انفاسك

بت لا أفرق بين نفسي وأنفاسي

سميتك أملا مسافرا بباقي سنيني


أنا لم أكن زليخة يوسف

ولا أقفلت خلفك الأبواب

ولا أحضرتك لنساء العالمين

ولم أزين الموائد بتفاح

أخضر وأحمر

ولم أشحذ السكاكين

أنا أحبتتك واعتبرتك أنا

لكن في غفلة

جرعتني

السم

وألبستني رداء الشجنا

[فاضل الحلو]

آآآآه يا اشجان آآآآه يا أخيتي

وكــ عادة الاحلام عندما تتراءى لغفوتي بين فينة واخرى

همست ذات يوم لجفون العين المتربصة للحلم

كفاكي تمردا على واقع الاشياء

فما تكترثه سترة الامان ليس الا هواء

وماتكترثه الاحلام ليس الا اصوات عابرة

وصور تتحرك يمين ويسار

لم اعد ابلي ترتيب الكتب فوق رفوف مكتبتي

فــ كل الكلمات بين سطورها تحكي أسطورة حلم

بات مجرد ذكرى

فلن أستفيق مجددا على أرجوحة العيد

وأبتسم كعادتي لطفل البراءة المخبأ خلف سطوة

حلم الحب بداخلي

سأعلن الحداد على غفوتي

وانتحل من الزمن شخصية لا تنام

[فاضل الحلو]

أصبحنـــا كعقـارب الساعة




نلتقـي بلا موعد


شيء بداخلـنا


يجتذبنا يقربنا تدق الأجـراس لتعلـن إللقاء


اعتقدت بأنها صدفـه لم تكن بصدفــــه


بــــل هي نبضات قلب تجتذبني


أليهــــــــا بشوق الروح لروحها


وبحب قلبـي لقلبها

آآآآآآآآآآآآآه

كم أشتاق لهــــــــا