رأيت في بعدك السام و الأسى وهويت فراقك رغم الآلام
ودقت الأمرين في حبك والهوى وعشقته بأروع الأحلام
حسبت الهنى دهرا لا منتهي ونسيت أنه بضع أيام
و قلت للعشق أنت مرجعي وجعلته لواءاسيد الأعلام
فتالله ابتعد و لا تغرني فأنا لازلت فتيا عن الهيام
فكان سيد الأخلاق وارتحل و بهذا استحق أجل وسام
ضحى بحبه لهناء غيره فباث نبراسا لهم في الوئام
قال هاذي حبيبتي اهنؤا بها وياليتكم عشتم في سلام