ماري صباحك جميل كما روحك النقيه
ليتهم يعيدون قراءة الصحف
والابحار في القداسه
فقط ساعتها سيدركون معنى كلمة
الممارسه خلسه
ماري صباحك جميل كما روحك النقيه
ليتهم يعيدون قراءة الصحف
والابحار في القداسه
فقط ساعتها سيدركون معنى كلمة
الممارسه خلسه
غيابكِ انتظار
ووجودكِ لهفة وشوق
وحيره ...
لانكِ لاتعبأِ باتقادي على جمر سكووونكِ..ربما
لروحكِ يا اشجان
تنحني حروفي
لو غيرت لون المداد
وأوراق هويتك
وكتبت بقلم الرصاص
ستبقي أنت هو أنت
الفارس الذي صوب سهمه
فقتلني
فلا تعد لتحييني
لأني أدرك سر الحرف
وهذه لعنتي
و أقرأ خفايا سطورك
لست عرافه ولا كاهنه ولا منجمه
أنا السر الذي لن ينكشف
حتي لك
أنت
حيث استطيع استئجار مكان خالي من كل ماقد يجعلني
مندهش
ســ اعقد صفقة كبيرة مع مشاعري وابدا المفاوضات مع
ايامي
ســ أحاول وضع حد لــ دماء نزفت كثيرا دون ان يشعر
احد ../دون ان يهتم احد
وامضي دون ان أترقب المزيد من الاحلام قد لاتاتي بـ
الكثير
فـ كـل شئ حولي بات يستحق ان أصنفه ضمن عشرة
قوائم لاتتعدى الخيال القابع بين اجزاء ذاكرتي
وكل شئ ايضا قد لايستحق ان احتفظ به في جزء
لاينفك يطرد من عقلي سموم باتــت
متـــــزاحمة .....!!
رغم الهواء لايترك الاشياء مكانها الا انني دوما ما
اجدني فيه
فــ بعض قصاصاتي كفيلة بــ تبديد ضباب وقف حاجز
بيني وبين ما اريد ان اراه جيدا
ماذا يعني ان تكون قصاصاتي مبعثـــرة أذا اشتد الهواء
ماذا يعني ان اكون انا مترامي أجزاء
لايهم مايحدث حقا
مادامت الايام مازالت تحرث من تحت قدمي الكثير
والهواء لايبقي الا على القليل
وجراحي ندوب مسافره
بالعمر بلغت منه
عتيا
فكان الهجر
والغدر منك
اليا
مذ ظهرك بضفاف بحاري
عمدتك
يا ايها
المسافر خجلا بسفن العشق
قبطانا على قلبي
لتسير بوصلته كما تشاء
ايها المسافر ببحر العمر
اخذلتني وحطمت أشرعتي
حين لاح لك بريق
دانة بالعمق
فأسرعت بالتجاه الخطأ
فأغرقت سفني
المصوبه
باتجاه
ميناؤك
فكان الفراق
وكان سهمك
مصوبا لقلبي
فأدمي روحي
وسال جرحي
للأبد
فلا ترجو ترميما
لكأس
هشمته
أيادي
لا تصيغ
حمل
الزجاج
ولأنني أنا
سأرحل
وألملم جراحاتي
الغائره
فأنسي أني
ذات يوم
أقتطعت
لك
بقلبي
تذكره
@ 1 @
( أشباه أحلام )
% يتوجوني كوني أنثى من نار
لا تعرف لرحمة وجه إلا أحرف شهيدة ينطقها متسكعون لقلبي%
أحمل بين أوردتي معجزة ,,, ينمو بشجون مخلفاً وراءه رمزً
//
\\
//
( للتشوه العاطفي )
# أراقب بحذر شتى الأوجه وأقص بمقص الإنسانية الجبروت التي يلتحف أعوامي #
بنسبة لي لا فرق بين الليل والنهار كلاهما وجهان لعملة واحدة
لا يمسي في ليلي إلا خوف تزهو رائحته بأطرافي
ويشيخ في نهاري أسئلة محفوفة بخطر الصعيق ,,,
أين المفر من أيدي عابثة ؟!!!
\
/
~27 عام من الاضطهاد والجحيم مثنية بين أحلام سرابية ~
كفتان متراجحتان للجحود الأسود !!!
~% طغينة و استحلال %~
تلك أنفس شحيحة تحمل بأساريرها قلوب حمقاء ؟؟؟!!
أين أنتِ؟
لقدطالت رحلتي وأنا أبحثُ عنكِ
بحثتُ عنكِ في كل مكان وكل زمان
فلا المكان وجدت ولاالزمان ادركت
وبحثتُ عنكِ في المعلوم وفي المجهول
فلا بالمعلوم أحطت ولاعلى المجهول اطلعت.
وبحثت عنك في الملموس وفي المحسوس
فما بالملموس أحسست ولا للمحسوس لمست
ياأنتِ
يانداءً يصرخ في أعماق أعماقي
أين أنتِ؟
ياسؤالا قد فاض من أحداقي !!
لقد ملَّتْ مني الدروب
وضجرت المسافات
وتذمرت الأماكن
وماعدت أقوى على البحث.
فلقد شاخت قافلتي
وتصدع قاربي
وامتنع بساطي السحري عن الطيران.
أين أنتِ؟
سؤال يلح علي كل يوم
ويكبر في نفسي ألف مرة
لقد كبر هذا السؤال حتى أحتل كل أجزائي
وتكاثر حتى صار كريات هائلةمن علامات الاستفهام تسبح في دمي
وتضخم حتى أصبح يخيفني كمارد يخرج من قنينة سجنه
فإما أن يمنحني أمنيات ثلاث وإما أن يفتك بي.
أين أنتِ؟
سؤال بحجم عمري يلح فلا أجد له إجابة.
سوى...أنني لاأعلم لكِ مكاناغير نفسي التي استعمرت كل خلاياها
وذاكرتي التي ماعادت تستوعب شيئا سواكِ
فلقد جعلت منكِ ياسيدتي رمزا - في هذه الذاكرة المثقلة بكِ - بل تمثالا
وكم أخشى أن يتحول هذا التمثال إلى صنمٍ يُعبدُ ويقدس ولاسماعَ له ولاحراكِ
فأنا-ياسيدتي-لا أريد أن أحيا معكِ في ذاكرتي فقط
بل أريد أن أحياك في كل لحظة
وأمزجكِ بكل ثانية
وأدخلك رئتي مع كل شهيق
أريدكِ أن تكوني
أشعاري
ونغمةقيثاري
وقمري
وسِنيِّ عُمُري
وشمسي
وتوأم نفسي.
أريدك -ياسيدتي-أن تقتربي مني،
أكثر من كل شيئ حولي
بل أريدك أن تنافسي حتى قلمي
في ملازمته لي وإمساكي به.
أريدك أن تسخري من ذاكرتي
ومن كل مااختزنته من صور لك فيها
وأن تهزأي بمخيلتي
وبكل مارسمته من خيالات لك بها
وذلك بأن تكوني الأجمل والأروع في واقعي.
لقد كنت أجدك في خيالي غادةرائعةفي أجمل صورها وأبهى حللها
ووجدتك - ذات مرة -في واقعي
وقد جسدت إحدى صورك الباهرة
التي طالما حلمت بها
ولكن الخيال غير الوقع -كماتعلمين-فمن في الخيال ربما لايموتون لأنهم صور مخزونةفي الذاكرة
أماالذين يعيشون واقعنا فالموت مدركهم دون شك
مثلك تماما حين استلَّ الموت خنجره الغادر فجأةوأغمده في صدرك
أحسست ساعتها أن نصله قد امتد ليستقر في صدري.
فخرجتِ من واقعي-بموتك على تلك الصورة-لتسكني خيالي من جديد
وخرجتُ ـ أنا ـ بعدكِ أواصل رحلتي اللاهثةفي البحث عنك من جديد
لعلي ألتقيك مرة أخرى في صورة أخرى من صورك الرائعة.
وفي رحلتي إليك مرت بي السنوات بعدك لا أجد فيها إلافصولا ثلاثة:
شتاءقارس الانتظار
وصيف ملتهب الأشواق
وخريف متساقط الأمل
وبعد هذه السنوات الثلاثية الفصول
اكتشفت أن هناك فصلا رابعا،بل فصلا رائعا
هو الربيع
هذا الفصل الذي
أزهر فيه أملي
وأخضر فيه عشقي
وأثمر فيه انتظاري.
واكتشفت في هذا الفصل أن للحياة وجها آخر
غير الذي كنت أرى
ومذاقا أحلى غير الذي كنت أتذوق
وحتى هذا الربيع
كان ربيعا بديعا لاربيع مثله
فعصافيره تعزف السيمفونيات بأعذب الألحان
وطيوره تزدان بآلاف الألوان
ووروده تتشح بأقواس قزح
وهواؤه يمازج الفرح
وزهوره تعبق بروائع الروائح
ونسيمه أزكى من البخور
وماؤه أنقى من البلّور
وشمسه ينساب منها النور
إنه فصل مركب من ألف فصل
بل فصل مركز كألف فصل.
إنه حديقتي العاطرة
بل روضتي الساحرة
بل هو الرياض الزاهرة
وفي الرياض وجدتك -ياسيدتي-من جديد
فرأيتك مركبة من ألف جمال
ووجدتك مركزةكألف أنثى
وكل أنثى لهاجمال بنكهةخاصة
وكل جمال له أنثى بروعة خالصة
فصنعت لك من قلبي تاجا
ومن حبي سراجا
ومن شِعري أبراجا.
ظهرت لي
فتحقق الحلم
واكتمل العقد
وزارتني السعادة
فافترشت الفرح
وارتشفت المرح
وعانقت النجوم
وداعبت الغيوم
وبلاعودة
ودعت الهموم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)