لنقل حرصاً على أخته وخوفاً عليها من الوقوع في المحضور ولكن ليس عن طريق التجسس بل بالجلوس معها بكل ود وحب وعرض آراءه بكل لباقة وهذا يعتبر تثقيف مشروع خالٍ من التعصب وعدم جعل الأخت تشعر بأن أخاها لا يثق بها أو يفرض شخصيته عليها مما يولد لديها إحباط وصدقوني بأن الممنوع مرغوب فلو شعرت الفتاة بأنها مراقبة وهناك من يتجسس عليها فأنها ستقدم على أفعال لم تكن في حسبانها لذا يجب أن نحترم الأخت ونشعرها بكيانها وبشخصيتها المستقلة وما حرصنا عليها إلا من باب الأخوة ومن باب الحب لها.......فلماذا التجسس أنعالج الخطأ بالخطأ إن وجد ليس هنالك أجمل من الصراحة وكما يقال الصراحة راحة.
النورس الجريح




رد مع اقتباس