بغداد رفقاً


بغدادُ رفقاً فهذا الحزنُ قتالُ

هلا كففتِ جمالاً دُونَهُ الخالُ


هذي البلادُ سماءٌ انتِِ كَوكَبُها
كأيِّ فاتنةٍ قدْ زانها الخالُ


طوقتِ دِجْلَةَ يا عِشْقَاً و عاشِقَةً
فَصارَ جمراً وَ ذا التَقْبيلُ يَنْهالُ

ذا نهرُنا الذي قد كان مُعْتَكِفَاً
مِنْ قَبْلُ ما همهُ جاهٌ و لا مالُ

قَدْ كانَ ذا نُسُكٍِ و الزُّهْدُ مَطْلَبُهُ
صَيَّرْتِ ناسِكَنا للزُّهْدِ يَغتالُ

لَو كنتُ ذا صُوَرٍ في الشِّعْرِ او لُغَةٍ
لقلتُ قولاً يفوقُ قولَ مَن قالوا

يا قهوة الصبحِ يا شِعْراً و يا عَبَقَاً
يا ضِحْكَة الطِّفلِ اِن يُضْحِكْهُ اَطْفالُ

اَظلُ اهواكِ يا دارَ السَّلامِ الى
انْ يرتقي مِن بلادِ الهودِ ابطالُ
منقول