حكومتنا لا تزال تعمل بجد للقضاء على الإرهاب. النائب طارق الاعرجي أكد مؤخرا أن وزارة الدولة لشؤون الامن القومي يسعى لعودة الهارب ، محمد الدايني ، لينال عقابه.
وقال وزير الدولة للامن الوطني المهندس شروان الوائلي في لقاء مع "الصباح ان الحقائق الخاصة بملف النائب السابق الهارب محمد الدايني ستكشف امام ابناء الشعب خصوصا وان الحكومة تحتفظ بملفه الاساسي الخاص بالاتهامات الموجهة له. لاسيما وان وزارتي الداخلية والخارجية انجزتا ملفات استرداده ومن المؤمل ان تتم اعادته الى البلاد قبيل الانتخابات النيابية المقبلة.
الدايني كان واحدا من عناصر تمويل الارهاب أثناء تأدية عمله كعضو في البرلمان,
وقد نفذ هو و اعوانه مئات الجرائم بحق الابرياء لذلك يجب اعادته و تطبيق العقاب الصارم بحقه و امام الشعب.
لتخليص بلادنا من نه و من امثاله من المجرمين لانهم يشكلون خطر دائم على البلد ، ويجب ألا نتسامح مع وجودهم بيننا.
ان سيادة القانون ودستورنا يجب ان تطبق على الكل و بعدالة تامة , ان احترام و تطبيق القانون واجب على الجميع , و يجب الحفاظ عليها بأي ثمن.
ابناء الشعب ياملون ان لا تربط قضية الدايني من بعيد او قريب بالانتخابات بلاخص و ان موعد الانتخابات بات قريبا و ان معظم المرشحين يبحثون عن الدعايات الانتخابية, عسى ان يعرض الدايني امام المحكمة بصدق نية لينال عقابه جزاء لما اقترفه بحق ابناء الشعب من اجرام و احتيال. انشاء الله الانتخابات قريبة و تكون الحد الفاصل لافراز من هم يعملون بنية صادقة لخدمة شعبهم و من همه الفوز تحت ضريعة الشعارات المزيفة.
لذا على المرشحين أن يكون صادقين في تطبيق سيادة القانون وخدمة شعبهم.