دمعي أمام جدار الحزن ينسكب وجمره في حنايا القلب يلتهب
وليلة نجمها يشـــــــــكو تطاولها وبدرها ذابل العينين مكــــتئب
وصورة لضياع العمر قــــــــــــاتمة تسعى إلي ومن عيني تقترب
ووحشة في فؤادي أستريح لها كأنني بين أهل الدار مغـــترب
يدور في القلب طاحون البكاء فما للنوم حينئذ في مقلتي أرب
وتشتكي كل أعضائي وأوردتي فالروح مخنوقة والعقل مضطرب
أرى الحياة ظلاما لا يخالـــــــطه نور فلا فرح عندي ولا طـــــرب
واحر قلبي لقلب الإبن منفطر لفقد والده يبكي وينتـــــــحب


وللكلمات بقيه