طالما اخترنا ان نعيش بسلام و محبة و ان نتعافى و ننتشل اشلاءنا من بين أنقاض الموت والرعب. طالما ادركنا الكفاءات و القدرات التي يتمتع بها شعبنا للتقدم الى امام و المضي حذوا مع الدول المتقدمة . كل هذا يدل على ان بلدنا قد احرز تقدما في ظل الانفتاح الاقتصادي .
الآن ، ونحن نرى حكومتنا تسعى جاهدة لبناء عراق جديد من خلال الانفتاح الاقتصادي على العالم. لقد قرأت أن ميناء أم قصر في البصرة استقبل اليوم الاحد خمس سفن محملة بمواد تجارية منوعة ومركبات ، وفقا لإدارة الموانئ العراقية ومدير العلاقات والإعلام.
والسفن ، قادمة من الأردن ، وبنما ، ومالطة ، وتنقل البضائع المتنوعة والسيارات والحاويات. للبصرة خمسة موانئ تجارية وميناءين للنفط ، و ان ميناء أم قصر احد اهم الموانيء العراقية، وقد بني في أوائل 1970م.
ميناء أم قصر هو المنفذ الاستراتيجي للعراق مع العالم. لسوء حظ هذا الميناء نتيجة للحروب المتتالية على مدى سنوات ، من عام 1980 حتى عام 2003 ، تدهورت البنية التحتية للميناء ، ولكن منذ عام 2003 بمساعدة من مشاريع مختلفة لتجديد أم قصر القاعدة البحرية والميناء قد استعاد حيويته و يشهد الان حركة تجارية واسعة . نأمل في تحقيق المزيد من التقدم والعودة إلى أهميته بالنسبة للتجارة في المنطقة. حيث تحسين موانئنا سيدعم اقتصاد البلاد ويساعد على توفير فرص عمل للحد من البطالة والقفز كبداية لنشاط التجارة الحرة.
يجب علينا الاستفادة من الفرصة لتطوير بلدنا وإغراء الشركات التجارية للدخول في عقود و استثمارات لانعاش اقتصاد بلدنا. وأنا متأكد من هذه الخطوات سوف تساعد في تطوير عجلة التقدم.