المجاملة اين موقعها بين الادب والكذب!!؟؟؟
المجاملة في اللغة هي :
الملاطفة في أدب الكلام والمعاشرة لكسب القلوب واستمالتها.
المجاملة كما تفضلتي يابلسم هي الملاطفة في الكلام في موقف معين يراد به زرع البسمه مع
من تلاطفه والمجاملة لها اوقاتها الخاصة
و المجامله شيء نحتاج إليه في حياتنا اليوميه
ففي نطاق العمل
الرئيس والمرؤوس كل منهم يجامل الآخر
و في نطاق الأسرة
نرى الزوج يجامل زوجته
و الابوان يجاملان الابناء
وغيرهم لو أردتم القياس على سائر اطارات الحياة التي نعيشها
و لكن قد تصل بنا المجاملة إلا إظهار ما هو مغاير للحقيقة
كأن نظهر الاعجاب من باب التشجيع رغم ان ما أبدينا اعجابنا فيه قد يكون مما نكره
أو نبدي الموافقة على أمور مجاملة لمن عرضها علينا رغم انه في الحقيق نحن لها معارضون
و على وجه العموم
قد تضطرنا المجاملة إلا إظهار ما هو مغاير عن حقيقة ما نشعر به
فهل يعتبر هذا من باب الكذب والنفاق.
و الأسئلةحول هذا الموضوع :![]()
![]()
* هل انت مجامل ؟
نعم انا مجامل لكن ليس على حساب كرامتي او على حساب مشاعري
* ما هو شعورك تجاه من اكتشفت أنهم يجاملونك ؟
المجاملة حسب طبيعتها ان كانت لاتؤثر على شيء او تنقص شيء مني لاتهمني واكون معها وان كانت العكس فلا اقبلها اطلاقا
* ما الفرق بين المجاملة والنفاق ؟
المجاملة اوضحتيها انت واضفت لها قليلا انا اما
النفاق مذكور في كتاب الله النفاق
أ- معنى النفاق: وهو أن يظهر الإنسان إيمانه وهو في باطنه كافر مكذب.
قال الله تعالى( {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} [المنافقون: 1].
ب- صفات المنافقين:
من صفات المنافقين التي جاءت في القرآن الكريم:
1- الإفساد في الأرض وعدم الإصلاح:
قال الله تعالى في وصف المنافقين {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ} [البقرة: 11 - 12].
النفاق نوعان:
1- نفاق اعتقادي: وهو أن يظهر الإنسان الإيمان ويبطن خلاف ذلك.
2- ونفاق عملي: وهو أن يكون الإنسان مؤمناً ظاهراً وباطناً إلا أنه يخالف في بعض أعماله الظاهرة العمل الصالح كخيانة الأمانة والتحدث بالكذب وخلف الوعد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آية(5) المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا أؤتمن خان، وإذا وعد أخلف".
د- حكم النفاق:
حكم النفاق الاعتقادي: هو كحكم الكافرين وهو الخلود في النار.
قال الله تعالى {وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمْ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} [التوبة: 68
حكم النفاق العملي: حكمه حكم الفسق وهو معصية يجب الرجوع عنها
* الصراحة تحتاج إلى شجاعة وجرأة ، فهل المجاملة دليل على نقص هذه الأمور عند المجامل ؟
كلا الانسان المؤمن وله ايمان لايخاف من احد الا من خالقه وبذلك يكون شجاعا ولكن عند مواقف خاصة يجب ان تحضر المجاملة من اجل تسيير امور خاصة بشرط ان تكون المجاملة من ضمن الضحك والطرفة وبحدود الشريعة
* ما هي حدود المجاملة في رأيك ؟
كما ذكرت يجب ان لا تتعدى حدود الله
* هل تعتبر المجاملة من الأدب أو من الكذب ؟
من باب الطرفة فقط او من باب تسيير الامور الخاصة وان تكون لها حدود خاصة من ضمن الدين
مع خالص التحية مني لكم
تقبلو مرورى
![]()
![]()
![]()
شكرا لك على هذا الموضوع المميز والجميل
وهذه المواضيع حقا تستحق الثناء والتقدير
وانت بلسم اهلا لها وتقبلي مني ارق واحلى الامنيات
تحياتي لك



رد مع اقتباس