تكفيني الذكرى
أي جموحٌ يهدّدُ قامتي .. وأنا متوجٌ بالحُزن ِالرمادي ,,
دعيني أكمل الخروج من سطوة الجرح .. لأن بنفسج الليل لم يستيقظ بعد ,,,
ولأن الشروق نام على مرفأ آخر .. إنني مصابٌ بمرضٍ اسمهُ العشق ,,,
وبرمرأة إسْــــــمُها .....
,,, أنــتِ ,,,
ذكريات ٌ مُــضْرَجةٌ بالعِشق ,,, وأشــواقٌ مُمَوّجةٌ بالحنين
هل أعدُّ كم زنبقةً بيني وبينك ..؟ كم شجرة ورد .. كم وكم ..؟
بيننا قارّاتٌ من الزنابق والبحار والعواصف والامواج
بيننا جبال من الثلج والصنوبر والرمان .. بيننا ألفُ ألفُ قريةٍ ومدينة
ألفُ حُدُودٍ وحُدُودٍ ,,,,,,
وأُحِبُّكِ
كيف أُحبكِ كل هذا الحب .. وأنا المسافر منكِ إليك ..
وحولي ألفُ قيدٍ ألف شوكٍ ألفُ سيــآج نار ,, إن كُنتِ كما أنا ..
أخرجيني من هذا الوجعِ الفائضِ فوق مَواسمِ السّرير والوسادةِ والآَحْلام ,,
إنّكِ مطرزٌ بِالنِّبالِ والصَّوَاعِقْ والصراخِ المبهم في الغابات الوحشيّة ,,
فأنقذيني من هذا الصهيل .. وأشعل ولو شمعةً واحدةً أمام جسدي المعلق في الفضاء ,,,
لانهايةً لِحبلِ مشْنقتي .. ولا قاعدةً لخشب صُلبي ,,
على أناملي تذوب الفضه .. وأنا سارح وراءَ خيالكِ البعيد
بالذّكْرَيَـآت,,
,,, أقول لكِ ,,,
ماذا يليق بكِ غير صحو النرجس وعطر الورد ونورس الصباح المهاجر ,,
ماذا يليق بكِ غير مملكتي التي شعبها نار وحطب ونجوم وسماء وبحار ,,
ماذا يليق بكِ غير غابات وحمامات وعصافير واسماك ملونه في قاع اليم ,,
ماذا يليق بكِ غير ألوان ساحره بين الشفق والغروب ..
وقوس قزح ينام ,,
بين الغيم والشعاع
.
.
.
.
إنّــكِ .. مُـطَـرَّزَ بِـعشْقـــي
.
.
.تكفيني الذكرى.
تحيات *ملك الاحساس *