شدى عشقي
غاية ُ عشقي انت..
وصلاَ../
أُ ُلملم به شتاتَ روحي..
اجودُ بقلمي من قريحةِ قلبي..
فكنت انت الاول..يا سيد الحبِّ الرغيدِ
..
نسجتُ حبالَ وصلٍ
معقودةً بناصيتك..موثوقةً بحنانيك
كي اصلُ الى شواطيك..وسواحلِ قواميسك
فاعكس جسدك في مرايا عيوني
وان اعتراك دمعُ الاشتياقِ فاسكبه على حقولِ الوردِ
ثم دعني اتذوقُ حُبيباتِ العنبِ الصافي..
احبك ياعمري...
اتبعك...
اضع كفي في كفك..
واشبك اناملي في اصابعك..
واغرس ظفائر وجدان الهوى في غصني.
فستجد روحك مختبئة بريئة في قلبي...
تنام على وسيدة غصن شراييني..
لا تزيلك عني قوى..
اتبعك...
اغسليني بالمطر..ودع الدمع يحتضر
واطعم فرائخ البسمة لتعيش وليدة عمري..
وامسك اوردتي وشد وثاقي بك
وعشقه في قلبك وامضي سيد ببلادي..
...
بلملمة رائحة الشجون وجمر الاشواق
واكتبه على راحتي وعبّق لقائنا بتباريح أمل
وابعثني الى طرقات رموشك كي اتيه بلا عودة
اتبعك...
أذهلني واحمل صرح الحنين الخالد
وازرع عمرك في ارض مطري..
واكون من الان مرضعة الغد قرب قناديل السهر
اتبعك...
اتبعك...
اتبعك...
وابدأ بقبلات كفتينا نسير منها الى شوارع جبينك
ومن ثم تزور مدن خدي لتضع راية السحر
لنعود لحظتها محمولين بغيمة اللهفة الى شفاهي
هيا بنا..اوقدبعدها
حلقينا الى نتوئات انوثتي الطاهرة
ننزل قرب اسنانك الثلجية نتوغل بمراجيح لسانك
وان ارهقنا التعب نشرب كأسا واحدا من لعابك العسلي..
وان حلَّ الغروب
دعنا نستمع الى لحن حنجرتك
نستنشق عبير الفاظك وعطر شبابيكك.
ثم استنشقيني اتزحلق الى رئتيك
اسكر ضياعاً فيك
وما احلى الضياع في حضرة الروح...
وما اجمل ضياعي فيك يا سيد بوحي..
بيّتني نعسا بين شرايينك..
وكفكف ستار قلبك ودثرني فيهِ..
فهناك سأحيا وانام واعيش ومصيري...
ما راق لي