ان ما يدور بالشارع العراقي فية وجهان
الوجه الاول
من حق الشعب العراقي بكل اطيافه ان يفرح ويبتهج بصدور حكم على اعته طاغيه عرفه التاريخ القديم والحديث وان جرائمه لاتعد ولاتحصى ولم نقراء او نسمع مثل ما اقترفه الطاغيه واعوانه خلال اكثر من ثلاثون عام تحمل الشعب العراقي ما تجزع الاض منه قبل السماء
والوجه الثاني
ان ما تناقلته وكالات انباء والصحف والاذاعات العراقية في موضوع التاهب لمثل هذه الحالة
كان فيه نوع من المغالات وفية كشف اوراق الدوله من الناحية الامنية وكان القيامة ستقوم غدا
الدفاع والداخلية تدخل حالة الانذار المشدد
السطيرات انتشرت اكثر من المتوقع
التصريحات لرجال الملف الامني رنانه اكثر مما يتوجب
السؤال الذي يطرح نفسه الان
اذا النطق بالحكم يعمل هكذا بالعراق وقواته الامنية
فكيف في تنفيذ الحكم
كان المفروض بالاجهزه الامنية تاخذ واجة الحذر والترقب بدون اعلام وابواق تصتادبالماء العكر
ثم ان العدو يحتار في تفكيك ما يجول بخاطر المقابل
اما الان عرف العدو الارهابي وجماعة الطاغية كل ما دار ويدور في دفاتر الاجهزة الامنيه
اخيرا
ادعو الله ان يستر على العراقين جميعا وان يبعد الشر عنهم



رد مع اقتباس