عندما كانت لي معاملة مستكملة المتطلبات و متوفية الشروط و موعد مضبوط وجدت نفسي امام سفارة بلد الحظارات, و ارتعش جلدي عندما رايت العلم و صدمت بالسفارة و طريقة التعامل و لم اتكلم و تمنيت انني اتوفى و لا اراجع السفارة و اخذني الشعور الذي يقول اذا كان موظفون العراق في السويد بلد النظام و القيم و الانسانية هكذا كيف يكون حال المواطن في بلدي الحبيب !
توقفت عن التمني والامنيات و لكن ربما ياتي يوم تتغير الاحوال و نعود اصاحب القوانين و التشريعات
بصراحة ابو الغيث ان الذي تكتبه يفرحني و اتمنى في يوم ما عندما يكون لدي معاملة مع السفارة ان ادخلها مثلما ادخل اي دائرة في السويد و لا اطلب اكثر من ذلك.
بالمناسبة ارسلت هذا الموضوع للسفارة
تحياتي لك,