الوحدة

[اشجان]

الخريف يمر على اصابعي
كفراشة
عمياء
يجف عرقي فتصعد بقايا مناضلعي
الى السماء
يرتعد الخوف بداخلي
فاهجس ان ماتبقى
يدب
في احداقيكما الشمس
عند المساء
تثور الاوراق
على قطرات الندى
فتصفر الارض وتفترش العتمته
على لساني فينفجر بالبكاء
تستيقظ الاثار
لتستحم باتلرمل
ويتوقف الرعات عن
الغناء
فتبصر عيناي
لارى كل ماحولي
ضباب
لا انتي تمتدين في اوجاعي
تنشلين كل ماتبقى مني
من ايام الشقاء

*******************


الصباح كما المساء

أتقفي الخطي بدرب

داك اللقاء

تنتشلني من وجعي

من ألمي من لغة البكاء

أمتص جدور ألمي

الممتد نحو السماء

لأردد لحن الفناء

فلا بعدك أنساني

و لاقربك أرحمني

أحترق أدوب

من لعنة الشقاء

فالخريف يمر على أصابعي

كفراشة عمياء

*********************

سيدي الشاعر ماأروع أن تكون اللغه لغة رد والكلمه تصاحب نظيرتها

قرأت اليوم لغة جديده وكتابة جديده لشاعرنا سرني ما قرأت فتقبل مرورا متواضعا من الاشجان