اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاضل الحلو مشاهدة المشاركة



تنسل بين شظايا العمر دموعي



ويرتجف الحزن بين ضلوعي


كإجهاض شمعة ...
\
أدخل باب الخريف المثير


ويحضنني الورق القرمزي


ــــ فأحسبُ أن الخريف نهاية ــــ
\
تسقط دمعة ..


وتأتيـــن بين فصول الرواية


وتفتين أن الخريف يجدد فينا الحياة


وأحسبُ أنّ الفقد نهاية
\
فأذكر الوريقات ساعة يسقطن


يصبحن أصلاً جديداً


ويأخذن شكلاً جديداً


والشجيرات يلبسن في لحظة البعد حُلة
\
فتأتين بين طيوف الرجاء


داخل النبض


وإيحاء الوجد
\
وألمح بين جداول الأمل


عيونٌ تضوي


فيختال نبضي


فأدركـ أني


سأجتاح ثــلـــوج الغياب


من تلكـ الرؤى الجميلة
\
تنتابني لحظة سكينة


تغمرني نشوة غيم


وأحسبُ أنَّ يقيني حلم


وأني تلاشيتُ في غمرة البعد يوم


وتنقض من داخلي تقاسيم وجه
\
تهز سكوني فأصحو


وأحضن مد هذا اليم

ايتها الغرقة في بحر مدادي

شمس

عزفتِ حروفا هجرتني حروفي

أعيدي حرفي ألظال لحظرتهِ

فبدونه وبدونكِ

أعلن موتي






على رصيف الحب
والهوى
في سكون الليل
سهرت أنتظر
ان يشرق البدر
من بين تلال الجبل
سهرت أنتظر ظهور الربيع
ليزهر في صفحاتي
زنابق فل وأقحوان
ربيع مزهر مكلل بالورد
وها هو الربيع يطرق الابواب
من نهر الفرات أتى
و ظهر هنا على متصفحي
ألف تحية لك
على رقة حرفك وسموه

غاليي
مرورك اسعدني
وكلماتك شهد
وحروفك عطر
وكلماتك أفرحتني
وأخجلتني
أشكرك من القلب
على حسن إطرائك
وجمال تواصلك مع حروفي المتواضعه
لا تحرمني من معانقة حرفك
وأستنشاق عطرك في صفحاتي
تقبل تحياتي ومودتي
دمت بكل الخير
شموسة