![]()
تنسل بين شظايا العمر دموعي
ويرتجف الحزن بين ضلوعي
كإجهاض شمعة ...
\
أدخل باب الخريف المثير
ويحضنني الورق القرمزي
ــــ فأحسبُ أن الخريف نهاية ــــ
\
تسقط دمعة ..
وتأتيـــن بين فصول الرواية
وتفتين أن الخريف يجدد فينا الحياة
وأحسبُ أنّ الفقد نهاية
\
فأذكر الوريقات ساعة يسقطن
يصبحن أصلاً جديداً
ويأخذن شكلاً جديداً
والشجيرات يلبسن في لحظة البعد حُلة
\
فتأتين بين طيوف الرجاء
داخل النبض
وإيحاء الوجد
\
وألمح بين جداول الأمل
عيونٌ تضوي
فيختال نبضي
فأدركـ أني
سأجتاح ثــلـــوج الغياب
من تلكـ الرؤى الجميلة
\
تنتابني لحظة سكينة
تغمرني نشوة غيم
وأحسبُ أنَّ يقيني حلم
وأني تلاشيتُ في غمرة البعد يوم
وتنقض من داخلي تقاسيم وجه
\
تهز سكوني فأصحو
وأحضن مد هذا اليم
ايتها الغرقة في بحر مدادي
شمس
عزفتِ حروفا هجرتني حروفي
أعيدي حرفي ألظال لحظرتهِ
فبدونه وبدونكِ
أعلن موتي