اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقيل العلاق مشاهدة المشاركة
بينما تصفق الريح بوجهي

ويغسل المطر ماتبقى من العطر

تغرد فيّ ذاكرة قصية

عند ذلك الزقاق

حيث اسرجنا النهار

وغرفنا من لجة النهر

وحملنا موائد الحالوب

لمملكة الشمس

للمساءات الندية

لسنى النجوم


حملت وجهك بكفي

كان باردا

وكان ابيض كالرخام

وينز عطرا من صبا

من فرح الايام

كان شعرك مبللا

وكان شذيا كأزهار الربيع..

وبكينا وضحكنا

وامتطينا الغمام الأنيق

واليوم بعد الهزيع الأخير

ماتزال طرية ذاكرة المطر

ماتزال باسمة ذاكرة التراب المبلل,

ماتزال باسمة.....

20 /12 /2002 في جو ممطر... على صدى اغنية انت عمري للكبيرة أم كلثوم..

*********************

مطر

مطر

مطر

كم هو رائع حين يغسّلنا

من رائحة ذكري عالقه

رغم السنون

رغم البعاد

مذ كان لقاؤنا الأخير

على زخات مطر

تنذر بفاتحة جرح أعمق

من الجرح ذاته

ظللت أبحث عنك أنا

في دقائق الزمن

الرابض على جرحي

أتألم ويهزّك ألمي

الممتد على خارطة

الشجن

لأستفيق من ذكري

على وقع

زخات المطر

**********

عقيل أيها القلم المختفي بالله عليك ماهذا البوح الراقي وجدت نفسي هنا وانا أدندن رجعوني عينيك لأايامي لي راحوا

لأوقع هلوسة بوضح النهار جعلت زخات المطر هنا تخرج من الروح مابها من جروح وبوح

سرني أن أكون أول المارين وسرني أن أقرأ لك أخي هنا فكن قلما نابضا بيننا

شكرا أخي