أنا وجرحي
فاصلــــــــــــــة
مع كل إشراقه شمس أقول اليوم الفرج
ولما تغرب، أقول غدا
مرت الأيام، وصارت شهور وأعوام
فلا الفرج هل، ولا الجرح كل
ولا أنا استسلمت!!
أنا وجرحــــــــي
سنوات والجرح ينزف شلال دماء
أجره خلفي
يثقل خطاي
يمنعني من الحلم
من الأمل
من حياة الحياة
لأجله أجلت كل شيء
حتى الحب
غلـــقت باب القلب
وكتبت عليه: مغلق لجرح لا ككل الجراح
فإلى متى يا جرح
تستبيح السكنى في دقائق أيامي
وتستعذب تمزيق أوصالي
إلى متى كلما استحكمت حلقات قيدك
زادت استحكاما وإدماء لمعصمي؟
إلى متى كلما اسود غيمك في سماء حياتي
اشتد ثقله على نفسي؟
والعجيب أنهم قالوا:
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت!!
وقالوا كلما اشتد سواد الغيم أمطر غيثا!!
لكن مهلا يا جرح
يا رفيق دربي
يا توأم أيامي
مازالت في جعبتي لتحديك وشموخي أمامك الكثير!!
وإمعانآ في تحديك
قررت أن أحتفــــــــــــل بك
أليست هذه أيام ميلادك
إذن سأحتفل بعيد ميلادك، سأبعث الدعوات
لرقص الفراشات على الأنوار
لتلألأ النجوم في كبد السماء...
وسأكتب على الباب:
ممنوع دخول كل ما يمـــد لك يا حزن بصلة
سأوقد الشموع
وستكون ليلة من ألف ليلة
ليلة كل ما فيها فريد وغير مسبوق
لأنك يا جرح فريد وغير مسبوق
منقول
رد مع اقتباس
